ويعود الفضل في التطور السريع الذي حققه البنك منذ تأسيسه في عام 2004 إلى التنفيذ الناجح لهذه الوظائف. فهي حجر الأساس التي ساهمت في إحتلال البنك لمكانته الحالية.

بصفتنا أحد أحدث البنوك السعودية تأسيسا فقد كانت أولوياتنا أولى بناء علامتنا التجارية وتأسيس قاعدة عملاء متميزة وتطوير محفظة واسعة من المنتجات المالية التي تعكس إحتياجات الشركات والأفراد داخل المملكة. وإرتكز مسار النمو الخاص بنا على ثلاث ركائز أساسية، وهي قوة فريقنا، ووضوح إستراتيجيتنا وجودة شراكاتنا.

أولاً، لطالما عبّرنا بوضوح عن إيماننا بأن كفاءة فريقنا وتفانيه في العمل كان لهما دور أساسي في نجاحنا كبنك. حيث يُبدي كل فرد من أفراد فريق العمل رغبته وشغفه بإبتكار منتجات وتجارب مصرفية تضع العميل في قلب كل ما نقوم به. وفي عام 2022, واصلنا الإستثمار في هذا الفريق، لتطوير المهارات التي نحتاج إليها للعمل بمرونة في قطاع سريع التغير. وفي ظل تزايد تنافسية سوق العمل، تضمن ذلك البحث عن طرق جديدة لدعم التدريب والتطوير وضمان الإحتفاظ بالموظفين الرئيسيين في جميع أنحاء البنك.

ثانياً، أولينا اهتمامًا ثابتًا نحو الإلتزام باستراتيجيتنا باعتبارها أساس تقدمنا. ومنذ نشأتنا، ركزنا على تبني

نهج يتسم برؤية طويلة الأجل تحقق عائدات مستدامة على مدى فترة أطول.

بدءاً من تطوير منتجات جديدة إلى الإبتكار متوافقةً مع الشريعة الإسلامية وصولاً إلى الحلول الرقمية، حيث تستند جميع أنشطتنا إلى خطط مستقبلية تتوافق مع رؤيتنا بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

وأخيرًا، تُعزى الإنجازات التي حققناها في هذا العام إلى الشراكات المتينة التي أسسناها مع عدد من الجهات الحكومية والشركات في مختلف القطاعات كما نتعاون مع عدد من الوزارات الرئيسية في مبادرات مختلفة، وتساهم هذه الشراكات بدور مهم للغاية في نمونا المستقبلي.

وفي الوقت الذي نمضي فيه قدماً نحو عام 2023 يشكل فريقنا و إستراتيجيتنا وشراكاتنا أساساً قوياً للنمو المستدام، مما سيوفر قيمة للمساهمين والعملاء فضلاً عن المساهمة في النمو الإجمالي للإقتصاد السعودي.